يتعين على مورينيو الاختيار ما بين كريم بنزيمة وجونزالو هيجوين، لقيادة هجوم الفريق إلى جانب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مباراة الغد التي ستحسم بطاقة التأهل حيث كانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1/1 في العاصمة الروسية موسكو.

وعلقت إذاعة “راديو ماركا” بحسب وكالة الأنباء الألمانية على الوضع في ريال مدريد بالقول: “مورينيو رجل محظوظ.. فلديه لاعبان رائعان لمركز قلب الهجوم يمكنه اختيار أحدهما”.

وأشارت الإذاعة إلى أنه ربما يكون من الأفضل الدفع بهيجوين نظرا لتألقه في الفترة الأخيرة وتسجيله للفريق في المباراة التي فاز فيها على مضيفه ريال بيتيس 3/2 السبت الماضي وكذلك تسجيله ثنائية في المباراة السابقة أمام إسبانيول، بينما عاد بنزيمة مؤخرا بعد فترة غياب بسبب الإصابة.

ورغم ذلك، ذكرت صحيفة “آس” أن مورينيو قرر بالفعل إشراك بنزيمة وإبقاء هيجوين على مقعد البدلاء.

ويظهر بنزيمة “24 عاما” في الوقت الحالي في أفضل مستوياته منذ انضمامه إلى ريال مدريد قادما من ليون الفرنسي عام 2009 .

وقدم بنزيمة عروضا مخيبة للآمال في أول موسمين له مع الريال ولكنه سجل للفريق 21 هدفا حتى الآن في الموسم الحالي، في كل المسابقات، ليضع بذلك حدا للشكوك التي كانت تحوم حول مستقبله مع الفريق.

تفوق بنزيمة على هيجوين في أغلب فترات الموسم الحالي ولكنه أصيب بتمزق في العضلة الضامة للساق اليمنى في مباراة الذهاب أمام سيسكا موسكو، ليفتح الباب أمام عودة هيجوين للتشكيل الأساسي.

وشارك بنزيمة من مقعد البدلاء في آخر ثلاث دقائق من المباراة أمام ريال بيتيس السبت الماضي وقد أظهر لمورينيو أنه استعاد لياقته تماما، بحسب ما ذكرته صحيفة “آس”.

وربما تكون عروض بنزيمة الجيدة في دوري الأبطال ، سواء بقميص ريال مدريد أو فريقه السابق ليون، عاملا مؤثرا في قرار مورينيو بشأن التشكيل الأساسي في مباراة الغد.

وسجل بنزيمة 23 هدفا في 39 مباراة بالبطولة الأوروبية كان أولها عام 2005 عندما كان اللاعب في السابعة عشرة من عمره.

أما هيجوين، فكان أقل فعالية من بنزيمة في دوري الأبطال رغم أنه يتفوق بشكل كبير في التهديف في الدوري الإسباني.

وسجل هيجوين ستة أهداف فقط في المنافسات الأوروبية منذ انضمامه إلى ريال مدريد قادما من ريفر بليت الأرجنتيني عام 2007، ليعتبره الكثيرون لاعبا “ليس على قدر المباريات الكبيرة”.

ومع ذلك، سجل هيجوين 86 هدفا في 151 مباراة خاضها مع الريال في الدوري الإسباني.

ولد هيجوين وبنزيمة في فرنسا وفي نفس الشهر، كانون أول/ديسمبر عام 1987.

ينتمي بنزيمة لأبوين جزائريين هاجرا إلى ليون، في حين ولد هيجوين في بريست وكان والده المدافع الأرجنتيني السابق خورخي يلعب لفريق بريستوا الفرنسي.

يعمل خورخي هيجوين حاليا مديرا لأعمال نجله وقد أثار ضجة قبل أيام عندما ألمح إلى أن جونزالو سيرحل عن صفوف ريال مدريد في الصيف، في حال استمر تصنيفه في مستوى أقل من بنزيمة.

واستمر الاضطراب داخل أجواء النادي عندما قال جونزالو هيجوين، لدى سؤاله عن مستقبله مع الفريق عقب مباراة يوم السبت أمام ريال بيتيس، “سنرى في نهاية الموسم”.

قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس منح الجنسية الفلسطينية للفنان اللبناني فضل شاكر، وإصدار جواز سفر فلسطيني باسمه.

جاء ذلك، إثر لقاء أجرته معه مراسلة “العربية” في لبنان غنوة يتيم ضمن برنامج “صباح العربية”، حيث أعلن شاكر أن له الفخر بأن يكون فلسطينياً، مع العلم أنه لبناني أباً عن جد. وذكر أنه تربى في المخيمات الفلسطينية في “تعمير عين الحلوة” وغنى على أسطحتها وبين ناسها وأهلها، وأنه متزوج من فلسطينية. وأضاف أنه يتمنى أن يمنحه “أبو مازن” الجنسية الفلسطينية.

أتى هذا الرد من قبل الفنان اللبناني بعد تعرضه لحملة من الانتقادات من قبل بعض المحطات التلفزيونية اللبنانية، التي حاولت التشكيك في جنسيته اللبنانية، منتقدة مشاركته في تظاهرة للسلفيين. في المقابل، وصف فضل تلك التلفزيونات بالمأجورة، والتابعة للنظام “الطاغي والمجرم.

وكشف شاكر أنه يقدم ريع كافة حفلاته للثورة السورية، ويحاول قدر المستطاع تقديم الدعم الإنساني للنازحين.

يذكر أن شاكر تظاهر مؤخراً في وسط بيروت ضد النظام السوري، وكانت له تصريحات جريئة في تأييدها للثورة السورية، ومهاجمة نظام الأسد “المجرم” حسب ما وصفه.
كما أكد أن الأعمال المتوحشة التي تجري في سوريا أصبحت لا تحتمل ولا يمكن السكوت عنها، متسائلا إذا كان من المسموح أن يذبح بشار الأسد الظالم الأطفال ويدمر المساجد، ويقوم رجاله بحرق المصحف الكريم والدهس عليه.