وقع الاتحاد الاوروربي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين اتفاقية سيقدم من خلالها الاتحاد دعما ماديا للاونروا بقيمة 11.5 مليون يورو لميزانية الاونروا المنتظمة.

وقال جون جات روتر ممثل الاتحاد الاوروبي ان هذا التبرع سيتسخدم لدعم ميزانية الاونروا المنتظمة والتي يستفيد منها ملايين اللاحئين الفلسطينيين معتبرا ان الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم المنظمة الدولية للدور الكبير الذي تقوم به لخدمة السلام والاستقرار.

واوضح جوت خلال توقيع الاتفاقية في عيادة الرمال التابعة للاونروا “السويدي” “انه يجب تثبيت التهدئة بين غزة واسرائيل ولكن في الوقت ذاته يجب معالجة الأسباب التي أدت إلى العنف بغزة مثل الحصار الذي يجب أن ينتهي حتى يتمكن الفلسطينيون من العيش بصورة طبيعية”.

وحول موقف الاتحاد الأوروبي من التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة قال إن الموقف الأوروبي من السلطة لن يتوقف وسنواصل دعمها ماليا وسياسيا سواء توجهت إلى الأمم المتحدة أم لا.

وحول عودة المراقبين الدوليين الى معبر رفح قال أن “نحن جاهزون لإعادة نشرهم بالمعبر ولكن ذلك يتطلب موافقة جميع الأطراف”.

وقال تيرنر أن غزة كانت في أزمة قبل الحرب وألان هي في أزمة مطالبا بإنهاء الحصار الذي يسبب العديد من المشاكل في القطاع موضحا ان مياه غزة لن تكون صالحة للاستخدام في عام 2016 وستتعرض إلى أضرار غير قابلة للإصلاح في عام 2020 مما يتطلب من المجتمع الدولي التدخل ومساعدة غزة.

وقال أن 45 % من سكان غزة يعانون من فقدان الأمن الغذائي وان هذه النسبة مرشحة للزيادة بسبب الأوضاع السيئة منوها إلى مساعدات الاونروا قاربت المليون من سكانه حتى الآن.

وقال عدنان أبو حسنة المفوض الإعلامي لوكالة الغوث إن اتفاقية الإتحاد الأوروبي والاونروا مهمة جدا ويمكن للاونروا أن تستمر في دعم التعليم والترفيه وإن لها تأثيرات كبيرة في استمرار الدعم المتواصل في ظل العجز الذي تواجهه الاونروا “.