“لا صوت يعلو فوق صوت الإرادة”، تلك هي الرسالة التي يحملها ذوو الاحتياجات الخاصة في حياتهم اليومية، فقد تتحول الإعاقة الجسدية أحياناً إلى حافزٍ معنوي ودافعٍ للنجاح، كذلك هو الشأن بالنسبة للطفل العراقي حمودي والذي لم تمنعه إعاقة جسده من تحقيق طموحاته في ممارسة رياضته المفضلة التي عشقها منذ نعومة أظافره.

وجسّد الطفل العراقي – صاحب الثمانية أعوام – وبطل الفيلم الوثائقي “ميسي بغداد” أسمى معاني الإبداع، حيث أثبت أن التحدي والإصرار يصنعان المعجزات وبهما يتمكن الانسان من كسر الحواجز، إذ يمارس رياضته المفضلة -كرة القدم- بالرغم من بتر قدمه وعلى صوت أزيز الرصاص، الأمر الذي لفت اهتمام المخرج العراقي ساهم عمر خليفة والذي اختاره بطلاً لفيلم وثائقي

 
في ليلة تاريخية لن ينساها ليونيل ميسي ..نجح النجم الأرجنتيني في تسجيل ثنائية ليقود برشلونة للفوز على ريال بيتيس 2-1 ويحطم الرقم القياسي للألماني جيرد مولر من حيث عدد الأهداف المسجلة في عام واحد ،وذلك خلال المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب بينتو فيامارين ضمن مواجهات الجولة الخامسة عشر بالليجا الأسبانية.

وإنتزع ميسي تاج مولر “الملك المريض” بعدما سجل ثنائية في الدقيقتين 16 و25 ليرفع رصيده من الأهداف هذا العام إلى 86 محطماً رقم النجم الألماني الذي يصارع المرض في عزلة تامة والذي حققه عام 1972 والذي سجل خلاله 85 هدفاُ ليواصل البرغوث الأرجنتيني إرهاقه للتاريخ وتحطيمه للأرقام الواحد تلو الأخر، بينما سجل هدف بيتيس الوحيد مهاجمه كاسترو في الدقيقة 39.
Moler Out

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخميس عن اختيار اللاعبين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والأسباني أندريس إنييستا في القائمة النهائية للمرشحين للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في عام 2012 .

واختير اللاعبون الثلاثة من خلال الاستفتاء الذي يجريه الفيفا بالاشتراك مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الرياضية على أن يعلن الفيفا عن الفائز بالجائزة في حفله السنوي الذي يقام بمدينة زيوريخ السويسرية في السابع من كانون ثان/يناير المقبل.

وأحرز ميسي الجائزة في كل من السنوات الثلاث الماضية بينما فاز بها رونالدو في عام 2008 ولم يسبق لإنييستا أن فاز بها.

وستتنافس ثلاث لاعبات ايضا على لقب افضل لاعبة وهن مارتا (البرازيل)، ابي وامباش (الولايات المتحدة) واليكس مورغان (الولايات المتحدة)

من جهة اخرى، كشف الاتحاد الدولي عن تقليص لائحة المرشحين لجائزة افضل مدرب هذا العام الى ثلاثة هم: مدرب منتخب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي، ومدرب برشلونة السابق جوزيب غوارديولا، بالاضافة الى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد. اما افضل مدرب لمنتخبات السيدات، فيتنافس عليها الفرنسي برونو بيني والسويدية بيا سوندهاج (الولايات المتحدة)، والياباني نوريو ساساكي (اليابان).

اما لقب افضل هدف فانحصر ايضا بثلاثة لاعبين هم: البرازيلي نيمار والكولومبي راداميل فالكاو والسلوفاكي ميروسلاف ستوك.

وسيعلن الفائز خلال حفل تسليم كرة فيفا الذهبية المقرر في 7 كانون الثاني/يناير 2013.

كشفت صحيفة إسبانية عن صور تظهر بكاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي داخل غرف الملابس بعد هزيمة برشلونة أمام تشيلسي في نصف نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي 3-2 في مجموع المباراتين ذهاباً وإياباً.

وكان ميسي قد صرح أن تلك الخسارة أمام البلوز ما تزال شوكة في حلقه.

كما كان قد أهدر ليونيل ميسي ضربة جزاء لبرشلونة قبل أن يسجل فرناندو توريس الهدف القاتل لتشيلسي في اللحظات القاتلة ، لتاتي ردة فعل ميسي وحزنه بالبكاء و الحزن الشديد .

أكد ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الإسباني أن مدربه السابق بيب غوارديولا سيحقق النجاح في ستامفورد بريدج إذا تولى منصب المدير الفني لتشيلسي في الموسم المقبل. وتم تعيين رفائيل بينيتيز كمدرب مؤقت للبلوز حتى نهاية الموسم بعد إقالة روبرتو دي ماتيو الأربعاء الماضي عقب هزيمة النادي اللندني من يوفنتوس الإيطالي بثلاثية نظيفة.

وأبدى نسبة كبيرة من أنصار تشيلسي عدم رضاهم عن تعيين الإسباني بينيتيز بالأضافة لتوقيعه على عقد حتى نهاية الموسم فقط مما يشير أنه لا يزال غوارديولا هو الهدف الرئيسي لرومان أبراموفيتش والذي يتوقع أن يتولى الإدارة الفنية للبلوز في الصيف القادم.ويعتقد ميسي أن مدربه السابق قادر على تحقيق النتائج في الدوري الإنكليزي حيث صرح قائلاً: “غوارديولا سيحقق النجاح أينما ذهب، أنه واحد من أفضل المدربين في العالم وبالنسبة لي هو أفضل مدرب في العالم وأينما ذهب سوف يكون ناجحاً وليس لدي أدنى شك في ذلك، سوف يذهب أينما يريد أن يذهب وحظاً سعيداً له”.
وتحدث الدولي الأرجنتيني في الكامب نو عند تقديمه من قبل “إي إيه سبورت” وهي الشركة المنتجة للعبة “فيفا 2013″، وتم تسليم اللاعب صاحب 25 عاماً مبلغ 250,000 دولار نظير ظهوره على غلاف اللعبة الشهيرة.

وعندما سئل ميسي عن رحيل دي ماتيو من ستامفورد بريدج علق قائلاً: “من الصعب الحكم على الوضع عندما لا تكون داخل النادي ولكن تشيلسي نادي كبير وفي الأندية الكبيرة عندما تخسر مباراتين متتاليتين هذة الأمور قد تحدث والضغط على المدرب يبدأ في التصاعد”.